الأمطار في ليبيا .. نعمة أم نقمة ؟!

صورة لمنطقة السَّرَّاج بضواحي طرابلس  بتاريخ 16/12/2010  نقلا عن منتدى كووورة ليبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله
شهدت مدينة طرابلس يوم أمس وهذا اليوم
سقوط الأمطار بكميات كبيرة في بعض المناطق
تلك الأمطار
التي افتقدناها منذ مدة
حتى أن بعض أئمة المساجد دعوا وصلوا صلاة الاستسقاء
نظرا لتأخر هطول الأمطار هذا العام

فاستبشرنا خيرا بسقوط الأمطار
وحمدنا الله عز وجل
على نعمة نزول المطر وسألنا المولى أن تكون سُقيا خير

لكن
ما أن خرجنا اليوم إلى أعمالنا
حتى رأينا حجم المأساة التي عليها الطرق في ليبيا
فمعظم الشوارع غارقة في المياه
والكثيرين انقطعت بهم السبل ولم يستطيعوا الوصول لأعمالهم

وكأن هطول الأمطار

أمر غير متوقع أو حدث استثنائي
فلا أعرف أين الإخوة في أمانة المرافق من هذا
ولا أدري هل تصريف مياه الأمطار بالشكل الصحيح أحجية يصعب حلها
حتى استعصت على مسئولينا إلى هذه الدرجة
المخجلة

فعوضا عن
أن تكون فرحتنا كبيرة بنزول الغيث النافع
فإذا بالكثيرين أضحوا يتمنون أن لا يهطل المطر خوفا من تعطل أشغالهم
نتيجة غرق الطرق بالمياه

فإلى متى يا تُرى
سيستمر مسلسل إخفاق الجهات المسئولة
في معالجة معضلة تصريف مياه الأمطار في الطرقات
!!!

في أمان الله

هلّت أفضل الأيام فاغتنموها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم

هو أول أيام شهر ذي الحجة

أول يوم من الأيام العشر والتي هي أفضل أيام السنة

والعمل فيها أفضل عند الله من غيرها

فعلينا اغتنام هذه الأيام

واستغلالها في المتاجرة مع الله عز وجل لكسب الحسنات

بالحرص على الطاعات

وبالإكثار من الأعمال الصالحة

من صيام وصدقة وصلاة وذكر وقراءة القرآن

فمواسم الخيرات لا تأتي دائما

والكيسُ من عمل فيها واستثمرها لتكون له زاد

ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون

:

أسأل الله العلي العظيم

أن يوفقني وإياكم لاغتنام هذه الأيام المباركة

وأسأله تعالى

أن يتقبل أعمالنا وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم

وأن يبلغنا حج بيته

:

ختاما

أوصيكم ونفسي باستغلال موسم الخيرات

في هذه الأيام المباركات

وبصيام يوم عرفة ففي صيامه كفارة للذنوب

ولا تنسو ذكر الله والتكبير والإكثار من الدعوات

:

وفقني الله وإياكم إلى الخير

وأسأل الله العظيم

الجنة

لي ولكم ولسائر المسلمين

اللهم آمين

في أمان الله



عام كامل لدخول عالم التدوين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بانقضاء هذا اليوم

أكون قد مضى على تعرفي على عالم التدوين والمدونات

عام كامل

تعلمتُ خلالها الكثير وتعلمتُ أهمية أن يملك الإنسان

مكانا خاصا به وحده

هو من ينظمه ويرتبه ويظهره بالشكل الذي يريد

يكتب فيه أراءه وأفكاره وأحاسيسه

دون أي حواجز أو حدود

إلا ما يرسمه الكاتب لنفسه

::

صراحة

عالم جميل جدا

له رونقه وجماله

والرائع فعلا هو عندما تعود بعد وقت لما كتبت

بجد تشعر وكأنك تعيد شريط اللحظة التي كتبت فيها تلك الأسطر

::

وبما أن الفضل

يجب أن ينسب لصاحبه

فأنا أود أن أشكر الإنسان الذي علمني وحفزني للدخول إلى هذا العالم

وهي

أختي الفاضلة
(وصال)

فراشة منتدى كل الدكاترة

وصاحبة مدونة فراشة ومدونة رفرفة قلم

فهي من رسمت لي طريق إنشاء المدونة وكيفية الكتابة فيها

ولولا تحفيزها لما كنتُ تعرفتُ إلى هذا العالم الرائع

والذي يتميز بالخصوصية والهدوء

الذي يفتقره عالم المنتديات

فأود لذلك

أن

أتقدم بالشكر الجزيل لأختي وصال

وأتمنى لها التوفيق
دوما

::
وبعد هذا العام
وبعد أن تعلمتُ الكثير واكتسبتُ الخبرة
سأحاول أن يكون عاميَ الثاني في التدوين
أكثر تميزا ونشاطا
إن شاء الله
حتى تكون مدونتي بحق انعكاسا لشخصيتي
ومرآة لأفكاري
::
وأود ختاما أن أدعوا الجميع دعوة صادقة لولوج هذا العالم
ففيه سحر لا يلمسهُ
إلا من يملك مدونة خاصة به
::
مع تمنياتي
أن تكون كتاباتي ذات يوم
نافعة لغيري
وأسأل الله التوفيق للجميع

في أمان الله

بداية جديدة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد غياب طويل

أخيرا قررتُ العودة إلى عالم التدوين

بعد فترة انقطاع أعتبرها ليست بالقصيرة

::

وقفة

كان لابد منها مع النفس

فالنفس البشرية تحتاج دوما للوقوف معها وقفة تأمل ومحاسبة

من جميع النواحي

الدينية والإجتماعية والعلمية والنفسية

كل شيء

فمتى لم نحاسب أنفسنا

حتما سنتوه الطريق إلى حيث اللا عودة

والآن

بعد التأمل والمحاسبة والأخذ والرد

والتفكير والتدبير

والتخطيط

حان وقت العمل وفق منهج محدد رسمته بدقة

لأضع به قاطرة حياتي

على السكة التي يجب أن تكون عليها

لكي أصل لمحطات أهدافي المرسومة تباعا

بإذن الله تعالى

:

حافظوا على مكاسب رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ودعنا منذ أيام شهر مبارك كريم

شهر الرحمة والمغفرة والتوبة والعتق من النيران

أسأل الله أن نكون من عباده المعتوقين الفائزين في هذا الشهر

::

وكم هي كثيرة

الأشياء التي تعلمناها من هذا الشهر

فقد رأينا الكثيرين منَّ الله عليهم بإعمار المساجد

والصفوف في كل الأوقات ممتلئة

ولله الحمد

كم هي رائعة الصلاة في جماعة

كلها بركة وأجر وثواب

من أول ما تخرج من البيت وتنوي أن تذهب للمسجد

وأنت تزيد بكل خطوة حسنة وتحط عنك خطيئة

وعندما تدخل إلى المسجد تجد السكينة والطمأنينة التي تنزل عليك فيه

فتنسيك الدنيا وهمومها

وعندما تنتظر الصلاة فأنت في صلاة تدعو لك الملائكة

هذا عدا أن الذي يعتاد المساجد فقد شُهِد له بالإيمان

وأيضا

الذي يحافظ على الصلاة في جماعة

فيكون من الذين يأدون الصلاة في وقتها

الذين هم على صلواتهم يحافظون

ويكون كذلك

أكثر حرصا على المحافظة على النوافل الاثني عشرة ركعة

فيظفر بأجر أن يبنى له بيت في الجنة

::

ومن مكاسب رمضان

الحرص على المحافظة على قيام الليل أو التراويح كل ليلة

وقيام الليل من الأمور الرائعة التي تقرب العبد لربه

والاستغفار بالأسحار من أفضل ما يقوم به العبد خاصة في الثلث الأخير من الليل

فمثلما كنا حريصين على صلاة التراويح في رمضان

لما لا نستمر على هذا

حتى بعد رمضان

::

وأيضا

حرصنا في رمضان على تلاوة القرآن

فالكثيرين في هذا الشهر الفضيل كانوا يغتنمون أوقاتهم

في ختم القرآن وتلاوته والاستماع إليه

فلماذا لا نحرص على ذلك

في باقي أشهر السنة

بل

لماذا لا نحرص على حفظ القرآن الكريم

ومحاولة فهمه وتدبره والعمل به

::

من المكاسب أيضا

الحرص الشديد الذي لمسناه من الجميع

على فعل الخيرا والتسابق للصدقات

واحتساب الأجر

وكذلك صلة الأرحام وطاعة الوالدين والابتعاد ما أمكن عن المعاصي

وغض البصر والابتعاد عن المشاحنات وآفات اللسان

من سب وشتم وغيبة ونميمة

كل هذا

كنا نجتنبه في شهر رمضان

فلما لا نستمر على هذا النهج القويم حتى بعده

::

كذلك

رأينا الفوائد الجمَّة للصوم

والذي يعود على الإنسان بالنفع الكبير

فالصوم جُنة

يجعل الإنسان أقرب إلى الله عز وجل وأحرص على طاعته

ويعودنا الصبر والجَلَد

فلما لا نحاول أن نصوم بعد رمضان

الست من شوال

وأيضا نحافظ على صيام الإثنين والخميس والأيام البيض

ما أمكننا ذلك

::

ومما تعلمناه من رمضان أيضا

الإرادة

بمجاهدتنا للنفس ونهيها عن غيها

ففي رمضان امتلكنا إرادة صلبة

جعلتنا أقوياء نستطيع ترويض النفس وإبعادها عن شهواتها

إرادة

جعلت المدخنين يتركون السيجارة لأكثر من خمس عشرة ساعة

وهم الذين كانوا لا يستطيعون الابتعاد عنها ولو لساعة واحدة

إرادة

جعلت منا قادرين على تغيير عاداتنا القبيحة

واستبدالها بالعادات الحسنة

هذه الإرادة

يجب أن نحافظ عليها حتى بعد رمضان

::

ختاما أقول

إن رب رمضان هو رب شعبان وشوال وباقي الشهور

فحافظوا على مكاسب رمضان

من حرص على الطاعات وترك للمعاصي والشهوات والملهيات

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

وآخر دعوانا

أنِ الحمد لله رب العالمين

::

تقبل الله مني ومنكم .. عيدكم مبارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قاربت أيام شهر رمضان أن تنقضي

أسأل الله العظيم

أن يتقبل منا الصيام والقيام وسائر العمل

وأن يغفر لنا ذنوبنا

وأن يجعلنا ممن تُعْتَق رقابهم من النار في نهاية هذا الشهر الكريم

وأن يجعلنا من عباده الصالحين

الذين يدخلون الجنة من باب الريان الذي لا يدخله إلا عباد الله الصائمين حقا

وبمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك

أود أن أتقدم بالتهنئة لكل من يقرأ كلماتي هذه

بأحر التهاني وأطيب الأماني
وأقول

تقبل الله مني ومنكم

وعيدكم مبارك

وكل عام وأنتم بخير

 وأسأل الله أن يعيده علينا وعلى كل المسلمين في كل بقاع الأرض

بالخير واليمن والبركات

::

فيضانات باكستان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ شهر تقريبا ومازالت

باكستان

تتعرض لأسوأ فيضانات في تاريخها

سيول جارفة وفيضانات عارمة ومياه أغرقت وأتلفت كل شيء

حالة مأساوية

تلك التي يعيشها إخواننا في باكستان

فالآلاف قتلوا ومثلهم مصابون والملايين شُردوا من منازلهم

باتوا يعيشون في العراء

بلا مأوى ولا غذاء ولا حتى ماء صالح للشرب

فالمياه كلها ملوثة

كارثة إنسانية بكل ما تحمل الكلمة من معنى

بداية الكارثة كانت بسقوط كميات كبيرة جدا من الأمطار الموسمية

في مختلف أقاليم باكستان

بدأ بإقليم بلوشستان مرورا بإقليم خيبر ومدينة بيشاور

وليس آخرا إقليمي السند والبنجاب

أدت إلى فيضانات وسيول

جرفت المنازل ودمرت الأراضي الزراعية والحقول والسهول

ودمرت الطرق والجسور والبنايات

مما أدى إلى إغراق مدن بأكملها وقطع الطرق

وعزل مدن أخرى

وقتل أكثر من ألف شخص وإصابة أكثر من ألفين أخرين

وتشريد أكثر من ستة ملايين مواطن من منازلهم

بعد أن جرفتها السيول ودمرتها

كارثة إنسانية

بكل ما تحمله الكلمة من معنى

فاقت في حجم أضرارها حتى أمواج تسونامي وزلزال هاييتي

ورغم ذلك

ورغم كل النداءات من الجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية

والتي بينت هول الكارثة

حيث أن ملايين الناس لا يزالون يرزحون في العراء

والمعونات الغذائية لا تصلهم

والأوبئة والأمراض بمختلف أنواعها بدأت تنتشر وتفتك بالناس

والأطفال هم أكثر المهددين بالإصابة بالأمراض

نتيجة شرب المياه الملوثة ونقص الطعام وتكاثر الحشرات وغيرها

رغم ذلك كله

لا تزال حملات الإغاثة والمعونات التي تصل إلى المنكوبين محتشمة

ولا توافق حجم وهول الكارثة

فلا يزال المجتمع الدولي عموما والعالم الإسلامي على وجه الخصوص

لم يبذلوا الجهد المطلوب لمساعدة إخوانهم المنكوبين في باكستان

فما وصل من مساعدات شحيحة من بعض الدول الإسلامية والأجنبية

من حملات وتبرعات وفرق إغاثة

لا يغطي حتى عُشر ما تتطلبه المأساة

فما الذي تنتظره دول العالم الإسلامي لعون ونصرة إخوانهم المسلمين الباكستانيين ؟!

لا أعرف والله ماذا ينتظرون !

فمن منبري المتواضع هذا

أناشد كل المسئولين في دول العالم الإسلامي

أن يقدموا يد العون والمساعدة لإخوانهم في باكستان

بكل أنواعها

من معونات مادية ومعونات إنسانية وكل ما يحتاجه إخوتنا

من أغذية وأدوية وخيام وفرق إغاثة ومستشفيات ميدانية وأطقم طبية وغيرها

فإذا لم نتحرك نحن المسلمون لنجدتهم

من سيتحرك إذا ؟

وأرجوا من كافة الدول الإسلامية

أن تفتح المجال للحملات الشعبية لكي يتمكن كل فئات الشعب من تقديم يد العون بما يستطيعون

ومحاولة توصيل كل مساعدة ممكنة بأي طريقة

وفتح أرقام خاصة للتبرع عبر الجوالات وبشتى الطرق

خاصة ونحن في الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك

والمسلمون في كل أنحاء العالم

أحرص ما يكونون في هذه الأيام على فعل الخير

وفي الختام

أسأل الله العلي العظيم

بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى

في هذه الساعات المباركة من أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك

أن يعين إخوتنا في باكستان و يفك كربتهم

وأن يرحمهم برحمته وأن يرفع عنهم البلاء ويكشف عنهم الضر

ويبعد عنهم السقم ويشفي مرضاهم

اللهم آمين

يا رحمان يا رحيم يا رب العالمين

::

أنا والوسام الماسي !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ أن عرفتُ عالم الإنترنت

وأن متعلق جدا به

لما يوفره من معلومات عن كل ما تريد معرفته في مختلف المجالات

وبما يوفره من مساحة

لتبادل الآراء والأفكار مع الآخرين في العالم

سواء من بلدي الحبيب ليبيا أو من مختلف أصقاع العالم

وبعد فترة

من ترددي على مقاهي الإنترنت ومحاولة اكتشاف هذا العالم الواسع جد واللا محدود

وبعد تعلم عمل إيميل

تعرفتُ إلى عالم المنتديات

هذا العالم الذي يمكن من طرح أفكاركَ وتبادلها مع أشخاص آخرين

من مختلف الأعمار والبلدان والأجناس

مما يعطيكَ وأنتَ جالس في مكانك

فرصة ذهبية

لمعرفة كيف يفكر الآخرين

وتتاح لك الفرصة للتعرف على وجهات النظر المختلفة

وأذكر أن أول منتدى عرفته وأحببت التسجيل به

هو

منتدى كووورة وستار تايمز

نظرا لعشقي الكبير لكرة القدم وأيضا لروعة منتديات ستار تايمز

وأول ما أردت التسجيل

وطُلبَ مني إدخال الاسم المستعار

خطر ببالي أن أسجل باسم الوسام الذهبي

عطفا على اسمي

وسام

لكني فوجئتُ برسالة من المنتدى تقول أن هذا اللاسم محجوز

أذكر أنني انتابني الغضب وقتها

وقلتُ في نفسي لن أسجل سأبقى أتصفح دون تسجيل

لكن بعد أيام

خطر ببالي اسم لما هو أرقى من الذهب ألا وهو الماس

فعاودتُ الدخول للتسجيل في منتدى كووورة

وقلتُ في نفسي لو وجدتُ أن هذا الاسم محجوز أيضا لن أدخل هذا المنتدى

ولكن

لحسن الحظلم يكن محجوزا وسجلتُ باسم الوسام الماسي

ومنذ ذلك الوقت ولهذا الاسم مكانة كبيرة عندي

وكنتُ في كل مرة أسجل في منتدى أدخل بهذا الاسم

لكن مشاركاتي اقتصرت فقط آنذاك على منتديات ستار تايمز وكووورة

إلى أن جاء اليوم الذي

تعرفتُ فيه إلى المنتدى الرائع والمميز والراقي

منتدى كل الدكاترة

الذي وجدتُ فيه كل ما أريده من معلومات وأفكار وآراء

واحترام ورقي وحسن تعامل

كل شيء

حتى أنه أضحى بيتي الثاني بل بيتي الأول بلا ريب

وكان تسجيلي به

في يوم مميز بالنسبة لي هو

14-5-2008

هذا اليوم الذي أعتبره أجمل أيام السنة ليس فقط لأنه تاريخ تسجيلي

في منتدى كل الدكاترة

بل لعدة اعتبارات أخرى يطول شرحها

من حينها

ولم يخطر ببالي يوما أن أشارك في منتدى آخر

فقد وجدتُ ضالتي في النت

والفضل في ذلك للإنسان الذي عرفني على هذا المنتدى

أسأل الله له التوفيق

دوما

**********

لكن

ليس كوني أحب هذا الاسم أي الوسام الماسي

ليس معناه أن كل أحد في أي منتدى يسمى بهذا الاسم هو أنا

لا .. بتاتا

فمنذ مدة جاءتني أختي وأنا أتصفح النت وجلست بجانبي وقالت

سأخبرك أمرا

قلت تفضلي

قالت

أن قريبتنا فلانة تقول أنك تلاحقها في منتدى كذا كذا

" وهو منتدى عمري ما سمعت بيه "

وأنها كانت تعرف أنك تدخل باسم الوسام الماسي

فوجدت هذا الاسم في المنتدى الذي دخلته

وبعثت له بطلب صداقة على أنه أنا قريبها

ومنذ ذلك الحين

وهذا الشخص " إللي هو المفروض أنا " يبعث الرسائل ويطلب التعرف

وإلى آخره من الدوة الفاضية للشباب المراهق

!!!

وقريبتنا هذه تظن أن من يفعل ذلك هو أنا

عطفا على الاسم

وكأنني أخذتُ حقوق هذا الاسم حصريا !

قلتُ لأختي أن تخبر قريبتنا هذه بالحقيقة فمن يفعل هذا لستُ أنا

فأي إنسان يمكن أن يدخل منتدى ويسجل بهذا الاسم إذا لم يكن محجوز مسبقا

وعليه

ولكي أبرأَ ذمتي

فأنا أؤكد أنني لا أشارك باسم الوسام الماسي

إلا في

منتدى كل الدكاترة

ومنتديات ستار تايمز وكووورة

وهذه المدونة

فقط

في أمان الله

رمضان مبارك

السلام عليكم

أجمل التهاني أقدمها للجميع

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية جمعاء

بالخير واليمن والبركات

وكل عام وأنتم بخير

التواجير ..!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الأسبوع الماضي

كان موعد عرس خالي الأصغر بين كل خوالي

كان عرسا جميلا رغم بساطته

وأجمل ما فيه

هو التمام شمل العائلة

بعد أن أبعدتهم ظروف الحياة عن اللمة الأسرية الحلوة

أسأل الله

أن يبارك لخالي وزوجته

وأن يملأ حياتهما سعادة وسرورا

وأن ينير قلبهما بنور الإيمان وتلاوة القرآن

وأن يمُنَّ عليهما بالذرية الصالحة

آمين

يا رب العالمين

*******

وصراحة

أنا نفسي كنت مقصر جدا جدا في حق خوالي

فمن مدة طويلة لم أزرهم

وزياراتي لم تكن إلا بمناسبة وفي أضيق نطاق

نتعذر بقلة الوقت

رغم إني بيني وبينكم

أحيانا نمشي لمستشفى القلب إللي تبعد عليهم بمئات الأمتار بس

ومع ذلك ما نمشيش نزورهم

" عارف روحي نِبِّي طريحة لكن إن شاء الله يسامحوني وخلاص "

*******

المهم

إنه كان أسبوع مميز

تمتعتْ فيه بالجو الرائع لمدينة تاجوراء

الشاهد من الموضوع

إنه

أنا أسكن في منطقة لا تبعد كثيرا عن شعبية تاجوراء

وكنت من زمان ديما نسمع في الناس

تذم في التواجير إللي همَّ سكان تاجوراء

ودائما تكال إليهم الإتهامات من بعض الناس في المرابيع

بأنهم كذا وكذا وكذا

من الصفات إللي مش عارف منين يطلعوا فيها الناس

حتى إن فيه من سنوات قليلة

عائلة سكنت جديد في منطقتنا وكانوا يسكنوا قبل في عمارات البحوث

يعني طول شباب المنطقة سموهم عائلة التواجير

وكانوا ديما يستهزؤا بأولادهم

فهذا يقول له يا تاجوري والثاني يقوله 1-5 وهلمَّ جر

من عبارات الإستهزاء

ليس هذا فقط بل أن أحد أصدقائي

وهو طبيب بمستشفى القلب في تاجوراء

ورغم مستواه التعليمي وثقافته

فهو أيضا مؤيد لهذا الكلام

!!!

والحق

شخصيا كنت دائما أسأل نفسي

كيف يمكننا أن نحكم على الناس بهذا التعميم

ففي كل مكان في العالم

هناك الصالح وهناك الطالح وفيه الباهي وفيه الشين

يعني كيف ممكن نقولو إن سكان المنطقة الفلانية صفتهم ونعتهم

هكي بدون تخصيص

الحق مش عارف

والكلام هذا ما ينطبقش على التواجير بس

بل إن جلسات المرابيع تجبد في كل حد

ففيه إللي يدويلك على التواجير وإللي يذم في التراهنة

وإللي في الجبالية وإللي في الشراقة وإللي في الغراينة

و.. و.. و..

" المهم أكيد إن المتحدث ما يجبدش سيرة مدينته "

ما دعاني لكتابة هذه الأسطر

هي

معاشرتي لسكان تاجوراء

وإللي بعد ما خشيت في جيران خوالي وناس منطقتهم وإللي يصلوا في الجامع

وحتى إللي يتواجدوا في الشارع

يعني بصدق

معظمهم " ما نبيش إنعمم " ناس باسم الله ما شاء الله

طيبين وكرماء ورائعين وهدرازين

ويخشوا القلب

*******

فإلى متى تبقى جلسات المرابيع

تلقي بظلالها على أفكار الناس

وتدخل بعقولهم أفكارا بل أوهاما خاطئة تماما

وتستمر هذه الترهات في الإنتقال من شخص لآخر

لدرجة أن هناك من الناس

من يحكم على سكان مدينة كاملة

من موقف واحد سلبي

مع أحد سكان هذه المدينة فيعمم ذلك على الجميع

!!!

ظاهرة سلبية

أتمنى أن تزول تماما من مجتمعنا

فالليبيين في كل المناطق فيهم الخير

وفيهم من الطيبة والكرم والجود والأخلاق النبيلة الشيء الكثير

فلماذا هذا الكلام التعميمي الذي لا ينمُّ في رأيي

إلا

عن جهل صاحبه

تحياتي

وماذا عن الإنتاجية في بلادنا ؟!!

وأنا أتصفح أخبار وأصداء المونديال

بعد أن أصبتُ كما أصيب الكثيرون

بـ حُمَّى المونديال

شدَّ انتباهي اليوم خبر

يقول :

أن المباراة والتي جمعتْ ظُهر اليوم

منتخبي هولندا والدنمارك

قد كلفتْ الدنمارك خسارة وصلت إلى 150 مليون دولار

بسبب تراجع الإنتاج

نتيجة انشغال الدنماركيين بمتابعة مباراة منتخب بلادهم

وإضاعتهم لساعتيْن كاملتيْن من وقت العمل!!

وأردفتْ غرفة التجارة الدنماركية

أن ما يزيد عن مليون موظف دنماركي تركوا أشغالهم

مفضلين متابعة المباراة

مما أدى لهذه الخسارة الكبيرة في ظرف

ساعتيْن فقط

!!!

***

والسؤال الذي يطرح نفسهُ هنا

ماذا عن الإنتاجية في بلادنا !

فنحن يوميا بسبب أو بدون سبب نجد أن

معظم الموظفين يتركون أعمالهم منذ الـحادية عشر

وتستغربُ من اكتظاظ الشوارع بالسيارات

حتى في أوقات الدوام

وكأنه لا أحد باق في مكان عمله

هذا من دون مناسبة

أما لو كان هناك أقل سبب

حتى وإن كان متابعة مباراة أو أي مشوار بسيط

نجد الجميع لا يتوانَ في طلب الإذن لترك العمل

هذا فضلا عن شهر رمضان المبارك

الذي بالكاد نجد 10 % من الموظفين يمارسون فيه أعمالهم

ففي هذا الشهر الفضيل

تتأجل كل الأعمال لأنه ببساطة لا أحد يشتغل

***

فأين الإنتاجية في بلادنا

وهل نحن فعلا ننتجُ شيئا

وما هي إحصائيات عدد ساعات العمل الحقيقية

للموظف الليبي

!!!

تركيا .. والدرس الجديد للعرب !!

تركيا

تلك البلد ذو الغالبية الإسلامية

والتي تبعد عنا جغرافيا وتاريخيا

حيث أن كل من يذكر تاريخها مع العرب

لابد أن يتذكر الإستعمار العثماني للوطن العربي

***

هذه الدولة

استطاعتْ أن تمتلكَ قلوب المضطهدين المحاصرين

من أبناء غزة الصامدة الأبيّة

ورفعتْ لواء ومشعل الدفاع عن حقوق أهالي غزة

وأضحتْ على رأس المطالبين

برفع هذا الحصار الظالم

على غزة

***

فبعد أن كدنا لا نعرفها

إلا بالمسلسلات التركية التي أسرتْ ألباب العرب

سحبتْ اليوم البساط من كل الدول العربية

بوقوفها مع الحق

دون أي اعتبارات أخرى

فرغم أن تركيا كانت تربطها علاقات جيدة مع الكيان الصهيوني

فهناك تبادل السفارات والسفراء

وهناك التبادل التجاري الذي وصل لخمسة مليارات في السنة

وهناك المناورات العسكرية المشتركة

وبيع الصهاينة للأسلحة المتطورة نوعا ما للأتراك

ليستعملوها في حربهم ضد الأكراد

ورغم كل ذلك

فهذا لم يمنع تركيا قاطبة حكومة وشعبا لإحقاق الحق

والوقوف مع أهالي غزة المظلومين

والمخاطرة وإرسال سفينة مساعدات بها الكثير من النواب والصحفيين الأتراك

لنصرة شعب غزة الرازح تحت الحصار

حصار كان أول من شرعهُ وطبقهُ والتزم به

العرب أنفسهم

وكما تابع الجميع حيث فاجأتْ حكومة الكيان الصهيوني كل العالم

بالهجوم على أناس عُزَّل وإطلاق النار عليهم

قُتل على إثرها عدد من المتوجدين على إحدى سفن قافلة الحرية

في دليل جديد على ندالة وجُبْن جيش الإحتلال

وضرب حكومته بعرض الحائط لكافة المواثيق الدولية

وإصرارها على أن يبقى هذا الحصار الغير شرعي

على أخواننا في غزة

***

والغريب في الأمر

أن العرب وكأنهم لا يهمهم الأمر

وكأن هذه الدروس المتتالية لا تعنيهم بتاتا

فلماذا نم نسير نحن العرب القافلات

التي تكسر الحصار وتحمل المعونات لإخوتنا

ولماذا

مازلنا نمدُّ أيْدينا بالسلام

إلى من يعشقون سفكَ الدماء

إلى من يتلذذون بتعذيب وتجويع إخوتنا الفلسطينيين

ويصرون على تقديم مبادرة الإستسلام

بل

حتى أن السفارات الصهيونية مفتوحة وعلم هذا الكيان الغاشم

يرفرف في سماء بعض العواصم العربية

دونما استحياء

من هؤلاء الذين باعوا قضية فلسطين

***

أما آن لهؤلاء أن يتعلموا من الدرس التركي الجديد

لقد وصلتْ بنا المهانة وحالة الضعف

لدرجة أن مصيرنا أصبح بأيدي الآخرين

يتقاذفوننا ويتلاعبون بقضايانا

حسب مصالحهم

فهل من وقفة أيُّهَ

العـــــرب

الجهات ذات العلاقة !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عودة من جديد إلى مدونتي المتواضعة

بعد فترة فراق

أو لنقل بعد فترة وقفة جادة مع النفس

بعدما تاهتْ وسطَ متاهات الحياة

^_^

اليوم

أريد أن أتحدث عن عبارة

لطالما كنتُ أستغربُ كلما أسمعها

وهي للأسف كثيرا ما تتردد في وسائط إعلامنا الليبي

إنها جملة

( الجهات ذات العلاقة ) !!!

نعم

فإذا أردنا أن نتكلم عن الطرق

فإننا نناشد الجهات ذات العلاقة!!

وإذا تكلمنا عن المعلبات الفاسدة الموجودة في الأسواق

فإننا نطلب من الجهات ذات العلاقة سرعة التدخل

وعندما نتحدث عن القمامة والبيئة

فليس لنا إلا أن نتسائل

أين هي الجهات ذات العلاقة

بل حتى عندما نتكلم عن الرياضة

فإننا نتمنى من الجهات ذات العلاقة أن تفعل ما بوسعها

للرقي بالرياضة في ليبيا !!

فأين هي هذه الجهات

ولماذا لا يكون لكل قطاع مسئول

ومسئوليات كل أمانة واضحة للجميع دون تعتيم

بحيث نُرجع أي تقصير في أي جهاز إلى مسببه

وبذلك يسهل حسابه ومسائلته

ولماذا تتداخل المهام حتى أصبحنا لا نعرف من المسئول

فكل قطاع يلقي المسئولية على القطاع الآخر

حتى بتنا في متاهة

لها أول وليس لها آخر

سؤال

صغير في حجمه ولكنه كبير في معناه

فلو وُضِعَ كل مسئول أمام مسئولياته

وحوسِبَ على تقصيره

لرأينا الفرق بيِّنا جليّا

في مجتمعنا

فلو أنني كمواطن أجهل المسئول عن القطاع الفلاني

أو الجهاز العلاني

أو لا أكون على دراية بمسئوليات هذا وذاك

فربما يكون الأمر عاديا

أما أن تأتي الصحافة والمذيعين في الإذاعة المرئية

ويقولون

" نناشد الجهات ذات العلاقة !! "

فهنا تأتي علامة استفهام كبيرة

تستوجبُ الوقوف عندها

تحياتي

طريق عرادة :- فينيسيا ليبيا !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إشتقتُ كثير

للكتابة في مدونتي الصغيرة هذه

بعد فترة انقطاع كانت ضرورية لي لوضع النقاط على الحروف في حياتي

^_^

واليوم سأكتب عن مأساة يعيشها

معظم من يسكن في طريق عرادة وبالأخص في نهايتها

وأنا للأسف أحد هؤلاء الغير محظوظين بكل المقاييس

ففصل الشتاء

هو عند الكثيرين فصل مميز جدا

بتدني درجات الحرارة ودفء أشعة الشمس عند بزوغها

وقصر النهار وطول فترة الليل

وأكثر ما يميز هذا الفصل هو نزول الأمطار وروعة منظر الطبيعة

عند تهاطل الأمطار لترويَ الأرض وتكسيها حُلة خضراء زاهية

هذا ربما هو شعور كل الناس إزاء هذا الفصل

باستثناء

من يقطنُ في نهاية طريق عرادة !!

أجل فهم الوحيدون الذين يدعون الله أن لا تسقط الأمطار أبدا

لأنه ببساطة

بمجرد سقوط الأمطار يعني غرقهم وعزلهم عن العالم

فالطريق الرئيسية التي يستعملها الجميع هناك

تغرق تماما من أول قطرات تنزل بها

وتصبح عبارة عن مستنقعات كبيرة جدا

يمكن حتى أن تسبح فيها من ارتفاعها !!

بمجرد سقوط الأمطار

معناه أنه على السكان هناك أن يلتزموا منازلهم

فالخروج إلى أي مكان يستلزم العوم والسباحة أو استعمال القوارب بدل السيارات

التي

تغرق بمجرد أن يغامر أحدهم باختراق المستنقعات المتكونة على الطرق

يا له من واقع

والجميع يعاني من مدة بعيدة

وراسلوا كل الجهات المسئولة دون جدوى

وإلى الآن والمسؤولين يتفرجون عاجزين عن إيجاد حل لهذه المعضلة

التي يبدو أنها عندهم أصعب من تحضير الذَّرَّة!!

ويكتفون بإرسال ما أطلق عليه الناس هناك " الفيَلة "

أي سيارات تصريف المياه بعد أيام من التعب والتشحْوير

لا أعرف كيف يمكن أن يكون هذا حال منطقة لا تبعدُ عن مركز مدينة طرابلس العاصمة

أكثر من عشر كيلو مترات !!

وهل لابد أن يسكن مسئول هناك حتى يجدوا حلا للمواطنين المتعثرين الذين يشكل لهم فصل الشتاء

كابوسا مخيفا ومعاناة لا يعلم بها إلا الله

فهل سيصلنا يوما ما يقولون عنه ليبيا الغد

أم أنه مازال أمامنا سنوات أخرى من العذاب

ليجدوا لنا حلا مناسبا

لهذه المعضلة العصيَّة عن الحل ؟!

أو على ما يبدو أنهم يريدون أن تصبح تلك المنطقة منطقة سياحية

على غرار مدينة فينيسيا الإيطالية

" تفكير منطقي جدا ويدل على بُعد نظر "

!!!

أتمنى أن يتقي المسئولون اللهَ فينا

وأن يجدوا لنا حل لتطوير شبكة تصريف المياه

على الأقل يصبح بإمكاننا أن نفرح بسقوط الغيث النافع عند سقوطه

ونصلي صلاة الإستسقاء لو تأخر هطوله

مثل باقي البشر !!

****